قال تعالى
فأما ان كان من المقربين، فروح و ريحان و جنة نعيم).و قال تعالى
و الحب ذو العصف و الر يحان).
وفي صحيح مسلم- عن النبي صلى الله عليه وسلم-:" من عرض عليه ريحان فلا يرده :فانه خفيف
الحمل ،طيب الرائحة".
وفي سنن ابن ماجه-من حديث أسامة رضي الله عنه ،عن النبي صلى الله عليه و سلم - أنه قال:"ألا
مشمر للجنة؛فان الجنة لا خطر لها . هي-ورب الكعبة-:نور يتلآلآ،وريحانة تهتز،و قصر مشيد،ة، ونهر مطرد
وتمرة نضيجة ، وزوجة حسناء جميلة ، وحلل كثيرة، و مقام في أبد في الدار سليمة ؛ وفاكهة و خضرة،
وحبرة ونعمة،في محلة عالية بهية . قالوا : نعم يا رسول الله ؛ نحن المشمرون لها . قال : القولو ان شاء
الله تعالى . فقال القوم: ان شاء الله".
الريحان: كل نبت طيب الريح. فكل أهل البلد يخصونه بشيء من ذلك : فأهل الغرب يخصونه بالآس ، وهو
الذي يعرفه العرب :من الريحان .وأهل العراق و الشام يخصونه بالحبق.
فسبحان الله
لؤي